رواء وليد المديـــر العـــــام
عدد المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 21/02/2010 العمر : 33
| موضوع: صدق الله العظيم أهي سنة ومشروعة أم بدعة السبت يوليو 13, 2013 10:02 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدق الله العظيم 1 - اعتاد القراء أن يقولوها بعد الانتهاء من القراءة ، مع أنها لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين .
2 - إن قراءة القرآن عبادة ، لا تجوز الزيادة فيها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ ردٌّ» . ( أي مردود ) " متفق عليه " . 3 - إن الذي يفعله القراء لا دليل عليه من كتاب الله ، وسنة رسوله . وعمل صحابته ، وإنما هي من بدع المتأخرين .
4 - « سمع الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن من ابن مسعود ، فلما وصل إلى قوله تعالى : { وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} سورة النساء آية 41 .
فقال : حسبك » ( لم يقل : صدق الله العظيم ولم يأمر بها ) " رواه البخاري " .
5 - يظن الجهال والصغار أنها آية من القرآن ، فيقرأونها في الصلاة وخارجها ، وهذا غير جائز ، لأنها ليست من القرآن ،
ولا سيما أنها تكتب أحيانا آخر السور بخط المصحف .
6 - صرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - حفظه الله - بأنها بدعة ، عندما سئل عنها .
7 - أما قوله تعالى : { قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا }سورة آل عمران آية 95 . فهو رد على اليهود الكاذبين بدليل الآية التي قبلها { فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ } سورة آل عمران آية 94 . وقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية ، ومع ذلك لم يقلها بعد تلاوة القرآن ، وكذلك صحابته والسلف الصالحُ .
8 - إن هذه البدعة أماتت سنة ، وهي الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ القرآن فليسأل الله به » " حسن رواه الترمذي " .
9 - على القارئ أن يدعو الله بما شاء ، بعد القراءة ، ويتوسل إلى الله بما قرأه ، فهو من العمل الصالح المسبب لقبول الدعاء ، ومن المناسب قراءة هذا الدعاء :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أصاب عبدًا همٌّ ولا حزن فقال : " اللهم إني عبدك وابن عبدك ، وابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض فيَّ حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسالك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدًا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي - إلا أذهب الله همه وحزنه ، وأبدله مكانه فرحا »
صحيح رواه أحمد " .من كتاب توجيهات إسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع للشيخ محمد جميل زينو حفظه الله.
| |
|