عائلة النجار
 الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية 829894
ادارة المنتدي  الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية 103798
عائلة النجار
 الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية 829894
ادارة المنتدي  الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية 103798
عائلة النجار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع عائلة النجار
 
الرئيسيةالبوابـةأحدث الصورالتسجيلدخول
الاخوة الاعزاء هذا المنتدى عائلي خاص بعائلة النجار
 يمكن لابناء عائلة النجار التواصل عبر هذا المنتدى
وكذالك يمكن التسجيل
بالاسماء الشخصية وليس الاسماء المستعارة لمن يحب

 

  الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم عائد احمد النجار
عضو جديد
عضو جديد
ابراهيم عائد احمد النجار


ذكر

عدد المساهمات : 3

تاريخ التسجيل : 04/07/2014
العمر : 33

 الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية Empty
مُساهمةموضوع: الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية    الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية Emptyالجمعة يوليو 04, 2014 5:49 am

الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية

 




 

يتجرَّع الأطفال الفلسطينيون مرارة المعاناة من سموم الاحتلال الصهيوني؛ فهو من يسلب منهم طفولتهم البريئة باستهدافهم بحمم قذائفه وصواريخه وفوهات مدافعه وبوارجه الحربية منتهكاً كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية، والتي تنصّ صراحة على ضرورة حماية المدنين في أوقات الحروب. 

 

فالشهيد الطفل علي كامل النجار كان أحد الضحايا من الأطفال الذين ارتقوا إلى العلا شهداء على أثر بشاعة جرائم المحتل، والذي لا يكفيه استهدافهم نفسيا من خلال الحصار الجماعي الذي يجعلهم يعيشون ظروفا أسرية يتدنّى مستواها المعيشي، ناهيك عن ترويعهم عبر الغارات الوهمية وقصف الأحياء المدنية، بل يتوسع استهدافه الغاشم و الهمجي إلى صبِّ حمم صواريخه على التجمعات المدنية والأطفال الفلسطينيين في داخل قطاع غزة.

 

استهداف الأطفال الآمنين بأيّ حق يتم ذلك؟ وبأي ذنب يحرم أيضا أطفال الأسرى أو الأسيرات من عطف وحنان والديهم؟ وبأيِّ حق يُيَتَّم أطفال الشهداء ويحرمون من العيش الكريم كباقي أطفال العالم؟.

 

المولد والنشأة

ولد الشهيد النجار صاحب المزاج الهادئ والوجه المبتسم بمخيم المغازي 1/2/1993م، فهو الابن الرابع بين إخوانه الستة، وفي ذلك المخيم عاش الشهيد النجار طفولته التي سلبت من المحتل حيث قضى طفولته كباقي أطفال المغازي بين أزقته.

نشأ الشهيد النجار في أسرة بسيطة متدينة، حيث نجحت بغرس التربية الإسلامية الحسنة في أطفالهم فجعلت من الشهيد مواظباً على الصلاة في مسجد الاستقامة ناهيك عن التحاقه بمدرسة تحفيظ القران ليحفظه ويتعلم تلاوته في المسجد نفسه.

 تلقى الشهيد مراحل التعليم في مدارس وكالة الغوث اللاجئين، متنقلا بين صفوفها في المرحلتين الأساسية والإعدادية إلى حين استشهاده مشاطرا أطفال المخيم تجرّع مرارة المعاناة.  

 

صفاته الحسنة

 هذا، وقد أحبَّه جده حباً جمّاً، وكان أكثر ما يلفت النظر بالطفل "علي" هو ابتسامته المطمئنة والهادئة، ويقول والده على العلاقة بين علي وجده: "إن جده أحبَّه؛ لأن كل الصفات الحسنة التي يوصف بها الأطفال المثاليون كان يتحلى بها "علي"، ناهيك عن حبه الاستطلاع؛ حيث كان كثير الأسئلة، قويَّ الملاحظة".

ويشير الوالد إلى أن ابنه "علي" يتصف بخلق الحلم و كظم الغيظ، إذ كان يصفح عمن ظلمه و يسامح من أساء إليه، ويوضح أنه "مؤخراً ألقى عليه طفل زجاجة فأصابته وخضع على إثر ذلك إلى عملية جراحية، وبينما كان أهله عندي جاءني "علي" وهمس في أذني وألحَّ عليَّ بأن أسامحهم".

 

الرسم الوحيد لملامح الطفل الشهيد

لم يكن للشهيد أي صورة له فهو لم يكن يحب التصوير، وقبل استشهاده بعشر ساعات، تناول عمه هاتفه الخلوي وأصرَّ على الشهيد "علي" بأن يأخذ له صوره من خلال هاتفه، لكنَّ علياً كان مصراً على عدم التصوير إلا أنه بالنهاية ابتسم وأخذ له عمّه الصورة، فجاءت هذه الصورة كنقطة الغيث بالأرض الجرداء، فكانت هي الذكرى وهي الرسم الوحيد لملامح الطفل الشهيد.

 

استشهاده

كان الطفل البريء على موعد مع الشهادة، ففي ليلة استشهاده و على غير عادته طلب من جدته أن تقوم بتغسيله، وما إن انتهت جدته من ذلك حتى غرق في نوم عميق، و كأنه يتطلَّع إلى حياة أبدية في جنان الخلد، فلم يستيقظ على الرغم من الأصوات القوية و المزعجة لإطلاق النار والصواريخ من قبل الطائرات الحربية الصهيونية.

وفي صباح يوم الأربعاء 19/7/2006 استيقظ الطفل علي فوقف أمام المرآة وسرَّح شعره، فدعته جدته إلى مائدة الإفطار فشرب كأساً من الحليب، وقال لجدته: أنا أريد الخروج، فخرج لمشاهدة الأبطال من رجالات المقاومة الذين يقارعون ويتصدون لدبابات المحتل يوم أن حاولت قوات الاحتلال اجتياح مخيم المغازي، إلا أن الاحتلال لم يرحم شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة، فأطلقت طائرة استطلاع صهيونية في تمام الساعة التاسعة صباحاً صاروخاً باتجاه تجمعاً للأهالي؛ والذي كان الشهيد علي أحدهم فمزقت الطائرات جسده الطاهر إلى أشلاء متناثرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفل الشهيد علي النجار أحد ضحايا آلة القتل الصهيونية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد القائد عائد احمد النجار قائد كتائب شهداء الاقصي في مدينه رفح
» جديد صور أحد عمالقة عائلة النجار وقادتها أصحاب الطلقة الأولى إبراهيم النجار أبو حازم
» صور من بيت عزاء الشهيد
» بطل فلسطين الشهيد : ادخلوو علشان تعرفون
» الطفل الذى أحرج أباه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة النجار :: 
منتديات عائلة النجار
 :: شخصيات عائلة النجار
-
انتقل الى: